في ليلة كروية مميزة، بصمت أرضية ملعب بيتيس، على تألق لافت للنجم المغربي عبد الصمد الزلزولي، الذي ساهم بقوة في فوز فريقه الكبير على أريس ليماسول بنتيجة 4-1.

هذه المباراة، التي أقيمت ضمن الجولة الرابعة من دور المجموعات بالدوري الأوروبي، شهدت تألقاً لافتاً للمهاجم الشاب، الذي بات أحد أبرز اكتشافات الكرة الإسبانية هذا الموسم.

ففريق بيتيس، الذي يواصل تقدمه الثابت في المجموعة الثالثة، شهد أداء رائعاً من نجومه، حيث سجل كل من بورخا إغليسياس، إيتور رويبال، ومارك روكا، أهداف الفريق. لكن اللحظة الأبرز كانت عندما أحرز الزلزولي هدفه الأول في البطولة، مؤكداً بذلك مكانته كلاعب حاسم وصاعد في الساحة الأوروبية.

كما أن الهدف، الذي جاء في الوقت الإضافي بعد تمريرة ذهبية من إيسكو، لم يكن مجرد إضافة للنتيجة، بل كان تأكيدا على المهارات الفردية العالية، التي يتمتع بها الزلزولي. سرعته، تحكمه الرائع بالكرة، وقدرته على التسديد والمراوغة، جعلت منه نجما لا يمكن تجاهله في هذه المباراة.

التفاعل الوثيق بين الزلزولي وزملائه في الفريق أظهر تناغما واضحا، معززا الأداء الجماعي الذي يميز بيتيس هذا الموسم. التعليقات الإيجابية من الخبراء والمعلقين الرياضيين تؤكد على أهمية دوره في هذه المباراة، وتشير إلى إمكانياته الكبيرة كلاعب مؤثر.

هذا الفوز، الذي رفع رصيد بيتيس إلى 9 نقاط، مكن الفريق من الاحتفاظ بصدارة المجموعة، وذلك من ثلاثة انتصارات وهزيمة واحدة، يليه رينجرز برصيد 7 نقاط.

الموهبة: عبد الصمد الزلزولي

يعتبر عبد الصمد الزلزولي، لاعب كرة قدم موهوب يتميز بمجموعة من الصفات الفريدة التي تجعله لاعبا متميزاً في مجاله.

ويتمتع الزلزولي بمهارات فنية وتقنية رائعة، تجعله قادرا على التحكم بالكرة بطريقة استثنائية، مما يمنحه القدرة على اجتياز الدفاعات بسهولة. تتضح هذه المهارات في قدرته على المراوغة والتحكم بالكرة حتى في أضيق المساحات، مما يجعله خصماً صعباً لأي فريق يواجهه.

كما يتميز الزلزولي بسرعته العالية ولياقته البدنية الممتازة، وهي صفات تساعده في تحقيق الأفضلية على المدافعين. هذه السرعة، بالتزامن مع مهاراته الفنية، تمكنه من خلق فرص تسجيل وصناعة الأهداف بكفاءة عالية. يستفيد الزلزولي من هذه الصفات في تنفيذ الهجمات السريعة والمرتدة، مما يجعله أحد أهم الأسلحة الهجومية لفريقه.

ويتمتع الزلزولي بروح تنافسية عالية وقدرة على التكيف مع مختلف الأساليب والخطط الكروية. هذا التنوع في اللعب يجعله لاعباً مرناً قادراً على اللعب في مراكز متعددة في الملعب. كما أن عقليته الاحترافية وتركيزه المستمر، فإنهما يسهمان في تحسين أدائه وتطوير مهاراته باستمرار. مما يؤكد أن مستقبله في عالم كرة القدم يبشر بالكثير من النجاحات والتميز.